في المستشفيات العالمية تجد ألوان وانواع من الاجهزه الاكترونية بجانب
اسرة المريض، لقياس الضغط وغيرة وهذه الاجهزه مرتبطة باجهزة أخري في غرف الممرضات
والدكاترة .
المرضي عندنا (لا أدري عن اصحاب النفوذ والوسطات ) من الافراد مثل حالتنا لا
توجد ادني جهاز قرب المريض ، تجد اجهزه علي اطارات صغيرة تدخل جناح الي جناح أخر
ومن غرفة الي غرفة أخري ، ومن مريض الي أخر .
للاسف اجهزة التلفزيون عندما تدخل المستشفي تجده في كل زاوية وفي كل
ركن "الله أكبر" – حثالة التاريخ تصرخ من هذه الاجهزة وتقدم احاديث
دينيه وقرأنية.
كل رف في المستشفي كتب القران وأبو هريره- ناهيك عن كتابة علي
الجدران وعند ابواب المداخل " سوف يعتني بك الله –سوف يشفيك الله" . لو كان الله له القدرة بشفاعته لم يأتي الي
المستشفي .
اتذكر اثناء طفولتي عندما يمرض الشخص كنا نرسله ليس الا المستشفي ولكن
عند الملا أو السيد كي يقرأ عليه ويزيده الما علي الالم الذي فيه ، هذه حالتنا.
والاسوء الغتر الحمراء بدشاديس القصيرة ولحية طويلة تحوم حول المرضي لسحب امواله
أو اموالها لبناء مسجد في باكستان أو أفغانستان لاخرته أو أخرتها ، كما يقولون.
مثلما كنا بالامس نضع ايدينا بيد اناس لا عقل لهم ولا علم في الطب أو
ممارسة الطب ، كي يقوموا بشفاء مرضانا ، اليوم يتجول بالمستشفيات اناس ليس لهم علم غير علم النفاق والكذب ويدعون بأن الله اعطاهم القدرة لشفاء مرضاهم.
بالامس كان النفط 150 دولار ولم نفعل شيئا للمرضي ، فما بالك اليوم و النفط
في نزول مستمر. واصحاب محمد يوما بعد
يزدادون قوة وارهابا.
No comments:
Post a Comment