Sunday, January 19, 2014

تكملة الالحاد (3)


 

5,1

هنا لدينا الفكرة الشائعةُ للملحد بأنه لا أخلاقي وعديم الحس ، الصورة التي رسخت في اذهاننا في وقتنا الحاضر.  الإلحاد، اتهم، لا شيء سوى الاتيان بما لا يفيد negativism ؛  تهدم ولا تبني.  إن الملحد يحرّض ضد المبادىء الأخلاقية ، والكفاح بين الإعتقادِ في وجود الله وعدم وجوده ككفاح بين الخير والشرِ. إذا صدق، يدعي الالحاد بأن لديه نتائجُ مشؤومةُ على مِقياس هائل تايلور. A. E. يبين خوف العديد مِنْ المؤمنين عندما يَكْتبُ؛

5,2

… حتى في أفضل ساعاتِنا للصحوا والتكاملا الثقافي نحن لا نَستطيعُ الهُرُوب من مُوَاجَهَة السؤالِ سواء الله يُمْكِنُ أَنْ يُزالَ من العالمَ الطبيعيَ أَو الأخلاقيَ بدون تَحويل كلاهما  إلى كابوسِ غير متفكك. 7

5,3

هذه صورةِ لعالم كافر فقط واحد بين الكثيرِ.  أصبح الإلحاد أَصبح لذا كفن بالأساطيرِ وأوهامِ للذين إفترضوا منتقدين للالحاد اظهروا تميزا في غير موقعهم بالمرة. بَعْض النقادِ المتدينين يفضلونَ مهَاجَمة الأفكارِ المكروهة المرتبطة الإلحاد بدلاً مِن موَاجهة تحدي الملحد مباشرة.  في الحقيقة، ليس من المستبعد أن تجد كتبا أبدت نية سيئة فقط بتهديم الالحاد،  واخفقت في منَاقشة مواضع اساسية مثل لماذا يجب علي المرء أَنْ يُؤمن بوجود الله اطلاقا.  تحتوي هذه الكُتبِ بربط إلاحاد بشخصياتِ معيّنةِ (مثل نيتشة Nietzsche، ماركس، كامو وساترSartre)، وبإنتِقاد وجهاتِ نظر هؤلاء الأفرادِ، يتباهي المُؤلف الديني نفسه بأنه حطّمَ إلاحادَ. في أكثر الحالاتِ، على أية حال، لم يناقش الناقد حتي الالحاد .

5,4

طرح وجهةِ النظر الإلحادية صعبة، محاولة محبطة.   يجب علي الملحد أَن يخترق حاجزالخوفِ والشكّ الذي يواجه، وهو يَجب أَن يقنعَ المستمعَ بأن الإلحادِ يمثل، لَيس إنحطاط، لكن خطوة للأمام.  هذا يتطلب الملحدَ في أغلب الأحيان لأَخْذ موقف مبرر لتَوضيح لِماذا لايؤدي الالحاد إلى العواقب الوخيمة.  يتوقع من الملحدَ أن يجيب علي وابل من الأسئلةِ، منه كما يلي مثالية .

No comments:

Post a Comment