المحكمة العليا 9 USA

1/7/2015
Time; 1;PM

9

ترجمة هذا الكتاب خصوصا لشيوخ النفط في الخليج وحكام الصعايدة من  العسكر في مصر- عسي ولعلي يتعلموا شيئا ويعلموا شعوبهم المبادئ الاخلاقية الغربية وليست العربية الاسلامية الارهابية ;

WILLIAM H. REHNQUIST

THE SUPREME COURT

ترجمـــــــــة القمـــــــــــــــــبري 

17,1

جلس بجانب فرانكفورتير القاضي جاكسون،  وكان علي يمين جاكسون توم كلاركTom C. Clark ، المشهور بلهجته من تكساس وميله برباط العقدة انشوطية.  تم تعيين توم كلارك في إدارة العدل في سنة 1937 و ترأس علي التوالي قسم ضد احتكار الشركات وقسم الجنايات في الإدارة. عندما أنتخب ترومان رئيسا في سنة 1945،  عين كلارك نائبة العام، وخدم كلارك في تلك الوظيفة لمدة أربعة سنوات،  وبعدها تم تعيينه في المحكمة العليا. أعتبر كلارك مؤيدا صارما لجميع القضايا، وكان ينتمي إلي الجناح المحافظ  في المحكمة.

17,2

بينما كنت أقوم بمعاينة كل من القضاة علي ارض الواقع،  اقترح جورج بأن الوقت قد حان للغذاء.  شرح بأن جميع كتبة العدل الذين يأكلون في المبني في وقت من الأوقات عادتا يأكلون في غرفة الطعام   وضعت لهم مقابل الردهة من الكافتريا. بالطبع وجودي كان نوعا من الفضولية, وخاصة بأن جميع الكتبة وصلوا للعمل في الصيف الماضي, وكانوا يعرفون بعضهم بعضا بشكل جيد في ذلك الحين.   كنت محظوظا لمعرفتي الكاتب الوحيد للقاضي دوغلاس، مارشال سمول Marshall Small ، بسبب تخرجه من ستانفورد للحقوق قبلها بسنة،  وكنت مسرورا لملاقاته مرة ثانية وتجديد معرفتي معه. لسوء الحظ لم يكن  مارشال هناك ذاك اليوم، وأخبرت من قبل كتبة العدل ألآخرين بأن القاضي دوغلاس كان يطلب من العاملين لدية من كتبة العدل عدم الذهاب إلي تناول الغذاء عند ذهاب رفاقهم .

P,17,3

في هذه الفترة  كان لدي رئيسِ المحكمة فينسن Chief Justice Vinson ثلاثة من كتاب العدل، وكان لدي كُلّ مِنْ القضاة المرافقين ماعدا القاضي دوغلاس اثنان من الكتبة.  فضل  دوغلاس استخدام كاتب عدل واحد.  من المحتمل كان هناك عشَرة أو اثنا عشرَة علي شاكلتنا جلسوا حول مائدة الطعام المخصصة لكتّابَ العدل عند الظهيرة،  وحاولت أن أقيم حجم الآخرين.  تخرج الأغلبية من كليات الحقوق التي تعد علي الأصابع مثل هارفارد، ييل، كولومبيا، ببنسلفانيا، شيكاغو، وفي المناطق الشمالية الغربية.  كنا تقريبا بنفس العُمرِ، بما أن َ هناك شبه المستحيلَ لإنهاء كليةَ الحقوق في سنة 1951 أو في سنة 1952 دون الالتحاق في الخدمة العسكرية لبَعْض من الوقتِ أثناء الحرب العالمية الثانيةِ أَو مباشرتا بعد الحرب.  لَمْ أتفاجئ بحقيقة الأمر بأنّ جميع كتبة العدل في تلك الحقبة الزمنية، ماعدا مارشال سمول وأنا تخرجنا  مِنْ كلياتِ الحقوق في غرب نهر ميسيسيبي،  و لكن جلوسي هناك حول مائدة الغداءَ  بَدأتُ  أشعر بنوع من الحرج بما يجري حولي.