TERRORISM &TYRANNY -JAMES BOVARD-
ترجمة القمبري
At the same time that Bush is making government more powerful, he is making it much less accountable. The Bush administration seized on the national security emergency atmosphere to erect stonewall around all federal agencies. On October 12, 2001 Ashcroft announced that the Justice Department was reinterpreting the Freedom of Information Act to make it far more difficult for Americans to discover what the federal government actually does.9 Bush issued an executive order gutting the Presidential records Act, which required the routine release of most of a president's papers 12 years after their term ended.10 (Bush's action will keep secret the actions of his father and many of his own top advisors during the Reagan administration.) White House spokesman Ari Fleischer pressured the news media not to broadcast or even print a transcript of videotapes from Osama Bin Laden, warning that "if you report [the information] in its entirety that could raise concerns."11 At the same time that the Bush administration rations the truth, it is generous with fabrications. Bush's solicitor general, Theodore Olson, informed the Supreme Court; "It's easy to imagine an infinite number of situations where the government might legitimately give out false infromation."12
While Bush perennially invokes freedom to sanctify his antiterrorism polices, freedom to dissent may be on the endangered list. Ashcroft informed a congressional committee in December 2001; "to those who scare peace-loving people with phantoms of lost liberty…your tactics only aid terrorists for they erode our national unity and …give ammunition to America's enemies."13 The federal Homeland Security Department is urging local police departments to view critics of the war on terrorism as potential terrorists. In a May 2003 terrorist advisory , the Homeland Security Department warned local law enforcement agencies to keep an eye on anyone who "expressed dislike of attitudes and decisions of the U.S government."14 Such an expansive definition of terrorist suspects is especially pernicious because the Justice Department is advocating the nullification of almost all federal, state, and local court consent decrees restricting the power of local and state police to spy on Americans. Homeland Security officials also urged local lawmen to be on alert for potential suicide bombers who could be detected by such traits as a "pale face from recent shaving of beard." They "may appear to be in a 'trance,'" or their "eyes appear to be focused and vigilant"; either their "clothing is out of sync with the weather" or their "clothing is loose." Perhaps to ensure that there will never be a shortage of suspects, federal experts advised local agencies of another tell-tale terrorist warning sign; someone for whom "waiting in a grocery store line becomes intolerable."15
أخترقت المطارات أكثر بكثير بعد 9/11. على الرغم من نجاح كلّ محاولات الإختطاف على 9/11، تسابق بوش لمدح سكرتير النقل نورمان مينيتا بشكل مسرف ورئيس إدارة طيران إلفدرالي جين غارفي. وعد المحقّقون الفدراليون بتحسين أمن المطار كثيرا. كانت النتيجة وضع تجار الرعب وكوميديا لاتنتهي من الأخطاء؛ مئات عمليات الإخلاء وتأخر ألاف أعداد المسافرين بسبب نزع اداة كشف المعادن، حرّاس أمن نائمون، مقصّات إكتشفت في براميل الزبالة، أو خروقات مريعة أخرى من التعليمات. سياسات البحث الجديدة أصبحت اقرار تنكيد العمالة الكاملة، والفاحصون بالمطار اصابهم هاجس التفتيش حتي صدر النساء لات الصدر أو الطعن والوخز ما بعد حدود الحشمة. صادر وكلاء أمن المطار الفدراليين أكثر من خمسة مليون مقص اظافر، قواطع سيجار، مفكات، ومواد ممنوعة أخرى منذ بداية 2002. لكن اظهرت الإختبارات الحكومية السرية بأنّ الأسلحة النارية، السكاكين، والمتفجرات الوهمية واصلت التدفّق خلال نقاط التفتيش المحسّنة الجديدة. خوّل الكونجرس بأنّ يتم صرف أكثر من 5$ بليون لشراء وتكركيب مكائن كشف القنبلة التي عديمة الثقة جدا وتولّد إنذارات كاذبة لانهائية كلّ يوم. يمكن أن يعتقل المسافرون الآن إذا ارتكبوا الجريمة الجديدة برفع صوتهم في وجه المخبر الفدرالي الي يعفس ، الجوارب والملابس الداخلية في أمتعة سفرهم .
في نفس الوقت كان بوش يعمل جاهدا لتقوية سلطة حكومته ، و يجعلها أقل مسؤول بكثير. إستفادت إدارة بوش من جوّ الأمن القومي الطارئ لنصب جدار الصمت حول جميع المخبرين الفدراليين . في أكتوبر/تشرين الأول 12, 2001 آشكروفت أعلن بأنّ وزارة العدل كانت تعيد تفسير قانون حرية المعلومات لجهلها أكثر صعوبة بكثير للأمريكان لإكتشاف ما ذا تفعل الحكومة الفدراليه في الواقع .9 أصدر بوش أمرا رئاسيا الذي يدمّر قانون السجلات الرئاسية، الذي يشترط اطلاق الروتيني لاغلب مدونات الرئاسية بعد انتهاء 12 سنة . 10 (عمل بوش سيكتم سرّ أعمال أبّيه والعديد من كبار مستشارينه الخاصين أثناء إدارة ريغان. ) ضغط الناطق بلسان البيت الأبيض آري فليتشر وسائل الإعلام الإخبارية أن لا تذيع أو حتي تنشر نسخ أشرطة الفديو من أسامة بن لادن، محذرا بأن " إذا أنت تدلي [المعلومات] كلها قد تثير القلق "11 في نفس الوقت الذي تعلل إدارة بوش تعليلا عقليا ، كانت كبيرة بالإفتراءات. المدّعي العام لبوش ، ثيودور ألسن Olson، أعلم المحكمة العليا؛ "من السّهل تخيّل العدد اللانهائي من الحالات حيث الحكومة قد تعطي معلومات خاطئة بشكل شرعي ".12
بينما يسشهّد بوش الحرية بشكل دائم لتقديس حربه ضد الإرهاب ، حرية المعارضة قد تكون على قائمة المعرّضة للخطر. افاد آشكروفت لجنة تابعة للكونجرس في ديسمبر/كانون الأول 2001؛ "إلى أولئك الذين يخيفون الناس المحبين للسلام بخيالات الحريّة المفقودة … فقط تساعد وسائلك الإرهابيين ليضعفون وحدتنا الوطنية و… يعطون الذخيرة إلى أعداء أمريكا "13 قسم الأمن الداخلي الفدرالي يحث أقسام الشرطة المحليّة النظر في المنتقدين في الحرب على الإرهاب كأنهم ارهابيون محتملون. في a مايو/مايس 2003 إنذار إرهابي، حذّر قسم الأمن الداخلي المخبرين في تطبيق القانون المحليّة لمراقبة أي فرد الذي "أبدى مواقف الكراهية والقرارات الحكومة الأمريكية" 14 مثل هذا التعريف التوسّعي للمشتبه بهم من الإرهابيين تعتبر خبيثة خصوصا لأن وزارة العدل تدعو لإبطال تقريبا كل مراسيم موافقة الفدرالية ، الولاية ، المحكمة الاقليمية بتقييد السلطة المحليّة وشرطة الولاية وعدم التجسّس على الأمريكان. حثّ مسؤولو الأمن الداخلي الموظفين المسؤولين عن تنفيذ القانون المحليّين أيضا لكي يكونوا في حالة تأهّب ضد القائمون بالعمليات الإنتحارية المحتملين الذين يمكن أن يكتشفوا بمثل هذه الصفات كـ "وجه شاحب بسبب الحلاقة الأخيرة من اللحية." هم "قد يبدون في ’ترانس’ ،" أو "عيونهم تبدو مركّزة ومتيقظة"؛ أمّا "لباسهم مهلهلة بسبب الطقس" أو" لباسهم طليق." ربما لضمان بأن لن يكون هناك نقص في المشتبه بهم، نصح خبراء الفدراليين المخبرين المحليين بحكاية أخرى من إشارة الإرهابية التحذيرية؛ شخص الذي " لا يحتمل الانتظار علي الخط في البقالة ".15
No comments:
Post a Comment