Friday, November 14, 2014

مصانع الارهاب



بالسابق التجار الكويتيين من السنة والشيعة كانوا يبنون المساجد لكل من يريد أن ينضم الي مجموعتهم. عندما زاد النفط والدولة لم تعتمد علي الشعب أنما علي النفط ، رأي الشعب الكويتي من  التجار والعاديين اصبح مثل الطقعة في المسجد ، لا حوله و قوه لديه. الدولة بدأت تدخل في كل شئ،  في يوم دخلتك، مسكنك ، وحتي مماتك . المساجد السنية احدي الوسائل التي استخدمتها الحكومة لتوسعة نفوذها كما كان يفعل التجار من الشيعة والسنة . في من منطقتي هناك تقريبا خمسة مساجد سنية ، بنيت من قبل اموال الاجيال القادمة ومسجد مسجد شيعي يعتمد علي التموين من الابناء الشيعة. لماذا خمسة مساجد سنية في قطعة واحدة؟ ، ليست منطقة ولكن قطعة، تصور. المساجد الخمسة تقريبا كلها فاضيه ، رواد المسجد من الاشخاص الذين يتولون دعامة المسجد وأفراد من اجناس اسيوية مختلفة، خاصة من باكستان ، وبنغلادش ، وغيرها .  ما ذا استفادت حكومة الكويت  ببناء هذه  المساجد؟ هل أخرجت عالم  من العلم أم عالم من الارهاب ؟ سوف ادع المسؤؤلين الذين يعتمدون علي النفط لبناء هذه المساجد الاجابة علي هذا السؤوال؟ ألم تخرج هذه المصانع أو كما تسميها المساجد مجرد ارهابيين ؟      

No comments:

Post a Comment