The Case Against God-Trans.by Rh.تكملة الالحاد14

16,1
يحاول بعض المتدينين  للهروب من مسؤولية عن تقديم الأدلة من خلال تحويل هذه المسؤولية على الإلحاد. الإلحاد ، والتي تمثل كاعتقاد منافس إلى التوحيد، لا يمكن لها  إثبات عدم وجود إله،  لذلك زعم بأن الملحد ليس أفضل حالا من المؤمن. هذا  أيضا حجة مفضلة لدي اللاأدرية،  الذي يدعي رفضه للتوحيدين والإلحاديين على أساس أنهم  لا يمكن أن يوفروا  حجج دامغة .

16،2
عندما يتم التعرف على الإلحاد بأنه غياب الايمان بالله،  تقع المناورة السابقة على الأرض.  دليل لا ينطبق إلا في حالة الاعتقاد إلايجابي. للمطالبة علي دليل lمن الملحدا، يجب على المتدين أن يقدم الإلحاد باعتباره الاعتقاد الإيجابي تتطلب إلاثبات. عندما ينظر الي الملحد علي أنه الشخص الذي يفتقر إلى الاعتقاد في الله،  يصبح من الواضح أنه ليس ملزما  "إثبات" أي شيء.  لايحتاج الي دليل ليثبت علي انه ملحد، و تعيين " ملحد " يقول لنا، ليس ما يعتقده أن يكون صحيحا، ولكن لا يعتقده أن يكون صحيحا. إذا كان الآخرون يتمنون له أن يقبل وجود الله، فإنه تقع على عاتقهم مسؤولية تقديم الحجج  عن حقيقة الايمان بالله، ولكن ليس مطلوبا من الملحد ان يقدم الحجج عن الحقيقة الإلحاد

 

 من المهم جدا التمييز بين الإلحاد والعديد من المعتقدات التي قد يومن بها الملحد.  يتبني جميع الملحدين بعض المعتقدات الايجابية،  ولكن لا يشمل مفهوم الإلحاد هذه المعتقدات. يشير الإلحاد فقط على عنصر عدم الايمان في الله nonbelief ، ومادام هناك ليس أي محتوى هنا، لا معتقدات إيجابية، طلب الاثبات لا يمكن تطبيقة.

16،4
الإلحاد ليس بالضرورة نهاية نتاج من سلسلة المنطق. مصطلح "ملحد" يقول لنا بأن المرء لايؤمن بالله ، لكنه لا يحدد السبب. بغض النظر عن سبب عدم ايمان الشخص ، وإذا كان أحد لا يؤمن بوجود إله، يعتبر ملحدا.

16،5
يجب أن يتم تعليم وتقبل الايمان بالله. إذا لم يتم تعليمة، لن يتم قبوله وسوف يظل الرجل ضمنيا  implicitlyملحدا. إذا تم تعليم التوحيد بالله ولكن تم  رفضه على أي حال، سوف يكون الرجل ملحدا صراحة explicitly- وهذا بالتالي يقودنا إلى النوع الثاني من الإلحاد.