The Case Against God تكملة الالحاد 16

 

18,1

هذه الأصناف من حد الالحاد متطابقة في احدي الجوانب المهمة، هي سلبية بشكل جوهري في الميزة . الملحد بوصفة الملحد سواء الصريحة أو ضمنية، لا يؤكد وجود أي شيء، لا يصدر أي بيان ايجابي.  إذا كان غياب الإيمان هو نتيجة لعدم الإلمام، وهذا الغير مؤمن ضمني . إذا كان غياب الاعتقاد هو نتيجة حدت المداولات ، يعتبر هذا الغير مؤمن صريحا explicit. في كلتا الحالتين، عدم وجود اعتقاد ايماني يعتبر جوهر الإلحاد. مواقف إلالحادية المختلفة تختلف فقط فيما يخص مسببات مختلفة من عدم الايمان nonbelief .
18،2
كتب هذا الكتاب من وجهة نظر حد الإلحاد.  أطروحة ألاساسية في إله غير معتمد تماما، كذلك،  ليس هناك العديد من الأسباب لعدم الاعتقاد في الله. إذا تم تدمير المؤمن فكريا، ينهار ألاسس للاعتقاد في الله،  و احد مضطر بعقلانية أن لايؤمن في إله أو ، بعبارة أخرى ، الواحد ملزم أن يكون ملحدا .
18،3
هذا الكتاب ليس نقد الايمان بالله بالإضافة إلى الدفاع عن الإلحاد ؛ نقد الايمان بالله هو دفاع عن الإلحاد. الإلحاد ليس غياب الايمان بالله بالإضافة إلى بعض المعتقدات الإيجابية؛ الإلحاد هو غياب الإيمان بالله. إذا نحن يمكن أن نبين عدم صحة الايمان بالله ، أو كذبة لا معنى لها، بالتالي أنشأنا في وقت واحد على صحة الإلحاد.  هذا هو السبب في أن قضية الإلحاد هو القضية ضد الله.

V
جاك ماريتان و التشهير في الإلحاد
الانقسامات السابقة في ما يتعلق بالإلحاد هي بسيطة ومحايدة.  انها لا تمس القضية لصالح أو ضد الإلحاد باقتراح الآثار الأخلاقية.  وبالمثل، ونحن أيضا قد نصنف قائمة الايمان بالله theism، مثل التوحيد monotheismوالشرك polytheism،  دون أي إيحاءات يوحي الأخلاقية.  للأسف، عندما يتم مناقشة احد الموقف ولا يوافق أي واحد  بشكل جذري، روح الموضوعية بعض الأحيان  يتم تضحيتها لاجل المساس و الإنفعال. وتتجلى هذه الحقيقة أكثر وضوحا في كتابة جاك ماريتان ، الفيلسوف الكاثوليكي البارز