احتياجنا الثاني بخصوص
المصطلح "إلهِ" بإِنَّهُ يَجِبُ
أَنْ يُبيّن أنْ يَكُونَ ويُفتَرض وجوده - تَعَرُّض للهجومِ أيضاً مِن قِبل علماءِ
الدين المُعاصرينِ. بول تيليكTilich، العالم الديني البروتستانتي المؤثر
الكبير في السنوات الأخيرة، كَتبَ بأن "هناك صعوبات خطيرة للقيام بمحاولةَ الحديث
عن الله بأنه موجود"
33,2
. . السؤال عن وجود الله لا يُمْكِن أَنْ يسأل أو يجيب
. إذا سئل ، انه السؤال حول ذلك الذي بسبب طبيعته يعتبر فوق الوجودِ، ولذا الجواب-
سواء سلبية أَو توكيدية- ضمنيا تُنكرُ طبيعةَ الله. يعتبر كإلحادي لتَأكيد وجودِ الله
مثلما يكون انكاره . الله خالق نفسه، لَيسَ مخلوقا 6
33,3
بالنسبة الي بول تيليك Tillich، ليعبر بأن
" الله خالق نفسه" يعتبر فقط بيانا مباشرا وغيرُ رمزي الوحيدُ الذي
يُمْكِنُ أَنْ يصاغ حول الله. 7 يعتبر اسم
الله لـ" عمق اللانهائي ولا ينضب وأساس لجميع المخلوقات " 8 منذ ان كان " الله عميق، " يُجادل تيليك Tillich، " بالتالي لا
تَستطيعُ أن تَدْعو نفسك مُلحدَ أَو متشكّك."
33,4
لانك لا تستطيع ان تعتقد
أو تقول ؛ الحياة لَيْسَ لَها عمق! الحياة نفسها ضحلةُ. كون نفسها سطحيّةُ. إذا أنت
يُمْكِنُ أَنْ تَقُولَ هذا في الجديةِ الكاملةِ، أنت سَتَكُونُ مُلحداً، لكن ما عدا
أنت لست كذلك. الذي يَعْرفُ عن العمقِ يَعْرفُ
عن الله 9
33,5
خلال سلسلة من التشويهاتِ
اللغويةِ، استطاع تيليك Tillich تَخفيف الإمتيازِ بين الإيمان
باللهِ والإلحادِ في أن واحد . في ديناميكا الإيمان Dynamics of Faith، اقترب لإبْقاء بأن
الإلحادِ موقف متناقض.
33,6
إنّ الرمزَ الأساسيَ مِنْ قلقِنا النهائيِ هو الله. هو دائماً
موجود في أيّ فعل يخص الإيمانِ، حتى إذا فعلِ الإيمانِ يَتضمّنُ نكرانَ الله. حيث أنَّ
هناك قلقَ نهائيَ. يمكن نكران الله فقط بإسم الله. . الذي ينكر وجود الله كمسألة عناية نهائية يُؤكّدُ وجود الله، لأنه يُؤكّدُ عنايته الفائقة.
10
No comments:
Post a Comment