Wednesday, January 29, 2014

تكملة الالحاد 26 -قضية ضد الله


 

30,1

عندما تواجه بالإدّعاءِ بأن الله يوجد، الشخص الذي يَطْلبُ البرهانَ فوراً يَرتكبُ نفس الخطأِ كما فعل السّيدَ وايت White.  رَدّه الأول يَجِبُ أَنْ يَكُونَ، "ما هو الشئ الذي  أنت تَدّعي بوجوه؟ " يجب علي المؤمن أَنْ يُقدّمَ وصفَ واضحَ عن الإلهِ. حتي يصل الي  ذلك، "الله" ليس له معني يفهم مثلما كلمة "يوني " : كلتا فارغ بشكل إدراكي، وأيّ محاولة في البرهانِ سخيفةُ منطقياً، لا شيء يُمْكِنُ أَنْ يُؤهّلَ كدليل لوجودِ الله مالم يكون لدينا فكرةِ بسيطة عما نَبْحثُ عنه.  حتى اذا طالب بأنّ وجودَ الإلهِ يجب تقبله بالايمان، يجب علينا أن نعرف ما هو الشئ الذي يتطلب منا كي  يَكُونَ لدينا إيمانُ فيه.  كما قال بلاك ستون W. T. Blackstone ؛

30,2

حتى يتم وضع محتوى الايمان بوضوح ، النداء لقُبُول الإعتقادِ دون طلب إثبات أمر جانبي،  لا يَعْرف المرء ما ذا تقبل الشخص الاخر . الحاجة لمعرفة المعني لمعتقد ديني  يعتبر منطقياً قبل قبول سؤالِ  ذلك الإعتقادِ  بالايمان   أَو إلى السؤالِ سواء ذلك الإعتقادِ يُشكّلُ معرفةً 2

 

30,3

معنى "الإلهِ" والمصطلحات الدينيةِ الأخرى كانت مركز الخلافِ في الفكرِ الفلسفيِ الحديثِ. A. J. أير Ayer، في لغتِه المشهورةِ ، الحقيقتِه والمنطق Truth and Logic (نَشرا في 1935)، جادل بأن "القَول  الله يوجد أَنْ تصوغ النطق الغيبي metaphysical الذي لا يُمكنُ أَنْ يَكُونَ أمّا صحيحا أَو خاطئا. . . لا جملةَ التي تُفيدُ لوَصْف طبيعةِ إله متعال يُمْكِنُ أَنْ يَمتلكَ أيّ أهمية حرفية "3

30,4

المبدأ الذي فيه أسند أير رفضه لعِلْمِ اللآهوت يُعتَبرُ الآن ميتا، لكن الفلاسفةَ يُواصلونَ مُنَاقَشَة المخاطرِ وإستحقاقاتِ اللغةِ الدينيةِ. في الحقيقة، مُعظم الأدبِ المعاصر في نطاق عِلْمِ اللآهوت الفلسفيِ يَهتمُّ بالمعنى وإستخدام المصطلحات الدينية.4

 

No comments:

Post a Comment