Sunday, January 26, 2014

تكملة الالحاد 20 قضية ضد الله


 

22,1

b) تسمية  "ملحد ' تعلن خلافَه المرء بالإيمان بالله.  لا تعلن إتفاقيتَه مَع، أَو موافقتة، مع ملحدون آخرون.

22,2

ممارسة رَبْط إلالحادِ مَع مجموعة من الإعتقاداتِ، وخصوصا الاعتقادات الاخلاقية والسياسية ، يَسْمحُ للمؤمنِ لتكويم الملحدين سوية تحت راية مشتركة، وبالنتيجة التي يوافق الملحدَ مع إعتقادات ملحد أخر.  وهنا يصبح لدينا الشعور العام "الصلة بالذنب." منذ كون الشيوعيين إلحاديون جداً، يجادل بعض المؤمنين، لابدّ أن يكون هناك بعض الصلة بين الإلحاد والشيوعية.  إنّ النتيجةَ هنا بأنّ الشيوعيةِ بطريقةٍ ما منطقيا ناجمة عن عن الإلحادِ، لذا يترك الملحد للدفاع عن نفسه ضد تهمة الشيوعية الدفينة .

22,3

هذه الممارسة الغير عادلة والغير منطقية بربط إلالحادِ بالشيوعيةِ بدأت تَفقد شعبيتها  وتصاغ نادراً ماعدا بين المحافظين السياسيينِ . لكن نفس التقنيةِ تستخدم  أحياناً من قبل الفيلسوفِ الدينيِ في محاولتِه لتَكذيب الإلحادِ. بدلا مِنْ شيوعيةِ، العالم  المحنك الديني سيلصق الالحا بالوجودية التي تسلط  وجهة نظر متشائمة من الوجودِية وهو بعد ذلك سَيَصِل الي الخاتمةَ بأن يؤي لإلحاد إلى وجهة نظر متشائمة مِن الكون.  يبدو بأن الإختيار الثاني الامثل اقناع الناسِ أن لايقتربوا الالحاد من خلال اخافتهم .

22,4

بينما بعض الملحدين شيوعيين والبعض الاخر وجوديين، هذا لا يخبرنا شيئا عن الإلحادِ أَو الملحدين الآخرين.  من المحتمل بأن المسيحي، مثل الملحدِ، لا يؤمن بوجودِ السحرِ لكن هذا لا يُزود مساحة لاتفاق هامّ بين الإثنان. ولذا هذا مع الإلحاد.

22,5

مثلما قد يختلف مؤمن مع مؤمنا أخر علي القضايا المهمة، كذلك قد يختلف ملحد مع ملحدا أخر علي قضايا مهمة. المُلحد قَدْ يَكُون  رأسمالي أَو  شيوعي، يؤمن بالمفعولية objectivist أَو حساني  subjectivist,  منتج أَو طُفيلي، رجل شريف أَو لص، صحّي أَو عصابي نفسياً. إنّ غير متوافقَ الشيءِ الوحيدةِ بالإلحادِ الإيمان باللهُ.

No comments:

Post a Comment