اصحاب القرار العرافي والعوائل العربية

المناطق المتحررة في العراق من قبل ما يسمي داعش فيها عوائل  من مختلف اطياف المجتمع العراقي سنة وشيعة واكراد وتركمان وغيرهم . عاشوا في الخوف تحت ظلم حكم ونيران داعش ، عند تحرير هذه المناطق ، عند تحرير هذه الاسر من الخوف والظلم الداعشي يجب أن تكون من اولويات الحكومة العراقية أن تضع الثقة في نفوس العوائل المتحررة وليس الخوف والرعب . كل من يعتقد بأن لديه السلاح ويستطيع ان يزرع الخوف في نفوس العوائل في المناطق المتحرره بقصد أو من غير قصد يجب ان يعاقب اشد العقاب . "هناك قلة من كذا وكذا قاموا بعمل كذا وكذا" هذا لا يشفي غليل العوائل العرب من السنة الذين عاشوا تحت ظلم النظام العربي السني، ويأتي أفرادا وجنودا مجرد أنهم لا يشاركون العوائل المنكوبة بمذهبهم ودينهم يقومون بتعذيبهم وقتلهم . عندما تسمع الحكومة العراقية كلاما مرا من الفرد السني أو عائله سنية يجب  عليها أن تقوم بواجبها بافضل وجه أن تتحري عن مصدر الامهم ومصدر خوفهم ويقوم افراد من المجتمع المدني العراقي (أو ما بقي منهم )  بزيارة هؤلاء العوئل والافراد من السنه ليس فقط للتخفيف من معاناتهم ولكن زرع الثقة في نفوس العوائل في المنا طق المتحرره . وأن لا نسمع الالام وجروح هذه العوائل من قبل س ن ن و ب ب سي ولكن رسائل العوائل تمر من خلال المجتعات المدنية العراقية الي اصحاب القرار في العراق (ان وجد- من الصعب وجود اصحاب القرار عند العرب)  .