215-217
Part V
Between East and West
17 Poland Reborn
THE
REBIRTH OF POLAND was one of the great stories of the Paris Peace Conference.
It also caused endless difficulties. The commission on its borders had more
meetings than any other at the conference. Should Poland's borders be drawn to
punish Germany for past wrongs and its present defeat? Should there be a large
Poland as a barrier against bolshevism? What did it need for survival?
Coalmines? Iron? Railways? A proper port on the Baltic? Wilson had promised, in
the thirteenth of his Fourteen Points, that a reconstituted Poland should have
'free and secure access to the sea': like so many of his points, the meaning
was elastic. He talked too of giving Poland territory 'indisputably' Polish.
Finding territory that was indisputable in central Europe was never easy. The
Poles made matters worse by disagreeing among themselves over whether they
wanted the borders from their widest extent in the past (in which case they
would find themselves with a great many non-Poles) or the Polish heartland (which would leave
many poles living outside the country), or perhaps a compromise between the
two. And, of course, the peacemakers were reaching out hundreds of miles from
Paris to impose order on a protean would of shifting allegiances, civil wars,
refugees and bandit gangs, where the collapse of old empires had left law and
order, trade and communications in shreds.
217,2
215-217
Part V
Between East and West
17 Poland Reborn
إنبعاث بولندا كَانت احدي القصصِ
العظيمةِ لمؤتمرِ سلامِ باريس. كذلك سببت صعوباتَ لانهايه لها أيضاً. اللجنة بشأن
حدودِها وإجتماعاتِها كانت الأكثرِ مِن أي واحدة اخري في المؤتمر. هَل يجب رسم حدود بولندا لمُعَاقَبَة ألمانيا
للأخطاءِ الماضية وهزيمتِها الحالية؟ هَل
يجب أن تكون هناك بولندا كبيرة كعقبة ضد انتشار البلشفيةِ؟ ماذا تحتاج لاستمرارية بقائها؟ مناجم
الفحم؟الحديد؟ سكك الحديد؟ ميناء جيد على البلطيق؟ وعد ويلسون، في الثالثة عشرةِ
مِنْ نقاطِه الأربعة عشرة، بأن اعادة تكوين بولندا يجِب ’أن تحصل علي ممر حر للوصول
إلى البحرِ‘ : مثل العديد من نقاطِه، كان
المعنى مطاطيا. تَكلّمَ أيضاً باعطاء أرض
اليِ بولندا لتكون بولندية ’بشكل غير قابل للجدل‘. إيجاد الأرضِ الذي كَانَ غير قابلة للجدالَ في
وسط أوربا لم تكن أبداً سهلة . جعل
البولنديون الأمورَ أسوأَ بسبب الخلافات في ما بينهم ما اذا
أرادوا الحدود التي كانت تمتد في الماضي (في هذه الحالة سوف يجدون أنفسهم
بعدد كبير من غيرِ جنس البولنديين) أَو
الوسط البولندي (التي تَتْركُ العديد مِن الشعب البولندي يعيش خارج البلادِ)، أَو ربما تسوية بين الإثنان،
وبالطبع، صانعو السلام كَانوا يمدون
ايديهم إلى مِئات الأميالِ مِنْ باريس لفَرْض النظام على عالم متقلب من تحولات
الولاءات، الحروب أهلية، عصابات قطع الطريق واللاجئين، حيث ترك إنهيارَ
الإمبراطورياتِ القديمة الانظمة والقوانين
والتجارة والاتصالاتِ في تمزق .
217,2
قبل يومين من الوصول الي هدنه بين
دول التحالف وألمانيا جندي البولندي أشيب، بالعيونِ الزرقاءِ حادة ِ في وجه
ضعيفا شاحباً، قَرأَ الشروطَ المُقتَرَحةَ
بالألمِ والإحباطِ. لم يكن هناك ذكر
لبولندا وكَانَ في هدف ألمانيا. قضي جوزيف بيسوسكي Pilsudski مُعظم حياتِه يحاول اعادة
انشاء دولة التي إختفتْ في نهايةِ القرن الثامن عشرة. الان و بدمارِ أعدائه العظماء- النمسا و هنغاريا
وألمانيا و روسيا - حصلت بولندا علي الفرصة،
أعطت إنهيار ألمانيا بيسوسكي حريته وفي 10 نوفمبر/تشرين الثّاني 1918 وَصلَ
إلى العاصمةِ البولنديةِ القديمةِ لوارسوWarsaw. كانت بولندا نفسها حلما، ليست حقيقة. كانت
لديها بِضْعَة من أصدقاءِ ولكن العديد
مِنْ الأعداء، لم يكن هناك حدودا معرفا
بشكل واضح، لا حكومةَ، لا جيشَ، لا بيرقراطية. في السَنَوات الثلاثة القادمة بيسوسكي جعل منها دولة
.
No comments:
Post a Comment