Tuesday, January 28, 2014

الالحاد 24 قضية ضد الله


 

26,1

إذا، قبل آلاف السنوات, اذا انشأت طائفة من الجن مجموعة المذاهبِ,  دين، مستند على إعتقادِهم في الجان وإذا هذه المذاهبِ كَانتْ مسؤولة عن الأذى الواسع الإنتشارِ آنذاكِ هذا الكتابِ قَدْ يُؤهّل قضية  ضدّ الجان. من الناحية التاريخية، على أية حال، كان الله أكثر ظهورا مِنْ الجان، لذا نحن نُناقشُ قضية ضدّ الله بدلاً مِن ذلك.

 

26,2

بالرغم من أن الإلحادِ سلبيُ في الميزة ، هو لَيْسَ مِنْ الضروري أَنْ يَكُونَ تدميريَ. عندما يستخدم لإسْتِئْصال الخُرافةِ وتأثيراتِها الضارةِ، نظرة الالحاد بنّاءة خيرة. تنظف الهواءَ، إذا جاز التعبير، يَتْركُ البابَ مفتوحا علي اساس المبادئِ والفلسفاتِ الإيجابيةِ ، لَيسَ على عالم ماوراء الطبيعةِ، لكن على قدرةِ الرجلِ لإعتِقاد وفَهْم.

26,3

كان لدي الدين التأثيرُ الكارثيُ لوَضْع المفاهيمِ المهمةِ بشكل حيوي، مثل المبادىء الأخلاقيةِ وسعادةِ وحبِّ، في اطار ما وراء الطبيعة منافية للعقلِ ومعرفة الرجل. المبادىء الأخلاقية والدين أَصْبَحا مُشَابَك جداً بِحيث العديد مِنْ الناسِ لا يَستطيعونَ التَخَيُّل الأخلاقِ طلّقتْ مِنْ الإلهِ، حتى في المبدأِ الذي يُؤدّي إلى الفرضيةِ بأن يريد المُلحدِ تَحْطيم القِيَمِ.

 

26,4

الإلحاد، على أية حال، لَيسَ دمارَ للمبادىء الأخلاقيةِ؛ هو دمارُ المبادىء الأخلاقيةِ الخارقة.  على نفس النمط، إلالحاد لَيسَ دمارَ لفكرة بأن السعادةِ والحبِّ يُمْكِنُ أَنْ يُنجَزا فقط في العالمِ الآخرِ. الإلحاد يُنزلُ هذه الأفكارِ إلى الأرضِ، ضمن نطاق عقل الرجلِ. ما يفعله بعد هذه النقطة هي مسألة إختيارِ. إذا يَنْبذُهم لمصلحة التشاؤمِ والإنكاريةِ، يَتوقّفُ المسؤوليةُ عليه، لَيس علي الإلحادِ.

26,5

بخِدْمَة أيّ نداء محتمل إلى عالم ماوراء الطبيعةِ الذي، من ناحية المَعرِفَة الإنسَانِيَّةِ، يَعْني المجهول، يطالت الالحاد بأنّ يتم التعامل مع القضايا خلال المنطق والفَهْم الإنسانيِ؛ لايمكن سلخ جلدهم لاجل إله غامض.

No comments:

Post a Comment