25,1
علاوة على ذلك، يوجد هناك تضليل فاحش في عرض السعادةِ
كحافز للايمان في الله المؤمنون الذين يُناشدونَ
السعادةَ كمكافأة للاعتقاد يكشفون صدمة عنيفة لمسعي الحقيقة ومن الناحية الفكرية .
حتى إذا الإيمان باللهِ أدّى إلى السعادةِ (طبعا لا يؤدي)، هذا لا يَعْرضَ صوابَه.
الحالة النفسية psychologizing للإلحادِ، لذا، ليس ذو علاقةُ إلى موضوعِ الإيمان باللهِ مقابل الإلحادِ. المؤمن الذي يحاول هَزيمة الإلحادِ
بإلْحاق الحقيقةِ إلى العاطفيةِ يُنجزُ لا شيءَ، ماعدا يَكْشفُ إحتقارَه لقدرةِ الرجلِ
للإعتِقاد.
25,2
السّابع
أهمية الإلحادِ
قَدْ يتم
رفضه بأنّنا خفّضنَا الإلحادَ إلى تفاهة. لَيسَ إعتقادا إيجابيا ولا يَعْرضُ أيّ مبادئ بناءة،
لذا ماهي القيمة ؟ إذا إلحادِ قَدْ يُقَارنُ في عدم الايمان بسحر الجان، لماذا هو مهم؟
لماذا يُكرّسُ كامل الكتابِ إلى موضوع بديهي؟
25,3
الإلحاد مهمُ لأن الإيمان
باللهَ مهمُ. موضوع الإلهِ لَيسَ موضوع منعزل ومُجرّد و قليل التأثيرِ في حياةِ الرجالِ. بالعكس، هذاهو صميمُ
الدينِ الغربيِ بشكل خاصّ، اليهودي-المسيحي Judaeo Chrishitain traditon الذي
يشمل نظام المذاهبِ التي تَتعاملُ مع كُلّ فرع رئيسي مِنْ الفلسفةِ.
25,4
إذا كان أحد الاشخاص
يؤمن، كما أؤمن أنا ، ذلك الإيمان باللهِ ليس فقط خاطئ، لكن ضارُ للرجل أيضاً، اذا
يفترض الإختيار بين الإيمان باللهِ والإلحادِ أهمية رئيسية. إذا اعتبرت تماماً كفكرة
مجردة، قد يرفض الإيمان بالله بدون مُناقشةِ ممتدةِ. لكن عندما تعتبر ضمن سياقتها المناسب ، ضمن إطارِ أهميتِه النفسيةِ
والفلسفيةِ والثقافيةِ والتأريخيةِ وضمن ألاهمية النفسيةِ، مسألة الإلهِ بين المواضيعِ الأكثر أهمية في وقتِنا الحاضر.
No comments:
Post a Comment